السبت، 11 سبتمبر 2010














أمي تقول أن راسي محموم ودرجة حرارتي مرتفعه وكل يوم ترتفع

وأنا أعلم أنني لست مريضه بل كل مافي الامر ان الأشواق إرتفعت إلى رأسي

لأن قلبي لم يعد يتحمل أكثر

لا أدري لماذا كل هذه الأدويه ولا أعلم هل أنا آكل منها دون علم مني أولا آكل

فقط أنا شبه ميته أنام وأصحى وأجر قدماي للصلاة وأرفع الأكف بـ يارب أوقف نبضي

ولا أريد أن أموت ؛ فقط لأهد قليلا فالضجيج أصبح أقسى من ذي قبل

كل ما نهضت أنظر إلى الساعة لا زالت الثانيه ظهرا

لا أدري هل الدقائق صامته لصمتي أم أنها تحاول إيقاف الحزن

غرفتي مظلمه لا أرى إلا وجه أمي وهي تحاول إنتزاع الألم

ليتها تعلم أنني لا أشتكي من البرد

ليتها تعلم أن قلبي موجوع أكثر من رأسي

ليتها توبخني لأبكي

ليتها تحتضن جسدي لتسمع النبض المتسارع

عيناي ماعدت أبصر بهما

وأذناي في سبات عن السمع

الوقت يمر ببطئ ، الثواني في صلح مع الدقائق لهذا يسيران ببطئ

أحاول أن أسحب جسدي للنور عله يجد الأمل فيقع في أول عتبه

وأعود إلى السرير زاحفه مستسلمه

اليوم الخامس من الشوق

وأنا لازلت أصارع موت الأشواق

بدأت ألفظ أنفاس العشق الأولى

نزعاتها كسكين في صدر التعب

وأصرخ بيني وبيني أحاول أن أختلعها وتزيد قسوه

حالي كمشهد سنمائي البطل يفقد كل شيء ثم لا يفقد روحه

آآه من حمى الأشواق وصبرا أماه حتى ألفظ أنفاس العشق الأخيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق