أمي تقول أن راسي محموم ودرجة حرارتي مرتفعه وكل يوم ترتفع
وأنا أعلم أنني لست مريضه بل كل مافي الامر ان الأشواق إرتفعت إلى رأسي
لأن قلبي لم يعد يتحمل أكثر
لا أدري لماذا كل هذه الأدويه ولا أعلم هل أنا آكل منها دون علم مني أولا آكل
فقط أنا شبه ميته أنام وأصحى وأجر قدماي للصلاة وأرفع الأكف بـ يارب أوقف نبضي
ولا أريد أن أموت ؛ فقط لأهد قليلا فالضجيج أصبح أقسى من ذي قبل
كل ما نهضت أنظر إلى الساعة لا زالت الثانيه ظهرا
لا أدري هل الدقائق صامته لصمتي أم أنها تحاول إيقاف الحزن
غرفتي مظلمه لا أرى إلا وجه أمي وهي تحاول إنتزاع الألم
ليتها تعلم أنني لا أشتكي من البرد
ليتها تعلم أن قلبي موجوع أكثر من رأسي
ليتها توبخني لأبكي
ليتها تحتضن جسدي لتسمع النبض المتسارع
عيناي ماعدت أبصر بهما
وأذناي في سبات عن السمع
الوقت يمر ببطئ ، الثواني في صلح مع الدقائق لهذا يسيران ببطئ
أحاول أن أسحب جسدي للنور عله يجد الأمل فيقع في أول عتبه
وأعود إلى السرير زاحفه مستسلمه
اليوم الخامس من الشوق
وأنا لازلت أصارع موت الأشواق
بدأت ألفظ أنفاس العشق الأولى
نزعاتها كسكين في صدر التعب
وأصرخ بيني وبيني أحاول أن أختلعها وتزيد قسوه
حالي كمشهد سنمائي البطل يفقد كل شيء ثم لا يفقد روحه
آآه من حمى الأشواق وصبرا أماه حتى ألفظ أنفاس العشق الأخيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق