عندما إنتزعت روح قصائدي ، لم أجد شيئا لأكتبه
محابري تبخرت من حرارة الشوق ، أقلامي تكسرت من إعصار الألم
وقرطاسي تمزق من كثرة الأفكار العالقة على أرصفة الوجع
لا أدري ولا أريد أن أدري
خائفه من الغد أكره خيوط الشمس التي تعلن عن بداية يوم جديد
متعلقة بالأمس متشبثة بالماضي ،ولايهدأ لي نبض إلا عند ملاقاتك
كتبتك قصيده كانت قصيرة جدا ومقطوعة الأطراف لابداية لها ولا نهاية
كحكاية مات صاحبها قبل أن يتمها
نامت الحروف بين شفتي ولن تستيقض
تحطمت الأحلام وابتعلتها الأرض
أنام وأحاول أن لاأستيقض
ربما أصبحت أكثر خوفا وربما القلب أصبح أكثر جبنا ولا يستطيع
مواجهة العالم
الفقد موجع ،
أصبحت أشرب كوب القهوة وحدي
أصبحت أسير في الطرقات وحدي
والكل يهمس للآخر عن سر وحدتي
أصبحت أنام وحدي لا أحد يهدهدني أو يصنع لشعري الظفائر
كل يوم أنظر للمرآة ولا أراك بجانبي
كل يوم أفتح الستائر ولا أرى وجهك النقي عندما يهمس لي بصباح الخير
هزيلة متهبة ومثخنة بالجراح وكأنها لعنة أصابت حقل محبتي فحترق
أحاول أن أصنع لي قلما جديدا لا يتكسر مع الزمن
ولكن كل الأقلام هشة
أحاول أن أصنع من الأشجار ورقة لا تتمزق مع الوقت
وكل الأشجار ميته
أحاول أن أكتب لك عن كل شيء
ولكن دمع العين لا يرى حتى وإن كان طعمه مالح
ولم أجد إلا دمي لأفتح الوريد وأكتب أحبك بملء فم القلب وأكثر
السبت، 11 سبتمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق