السبت، 7 أغسطس 2010

ورحلت آخر ابتسامة كنت ادخرها للربيع القادم
ولم يتبقى لي إلا أنقاض من أنقاض الذكريات التي تخدعني بـ لطفها
في داخلي أنثى ، ذات نحيب لا يهدأ
وفي تلك الأنثى طبل غجري قد انكسر
وبدا غير صالح للاستعمال ، وتلك الأنثى المجنونة ترقص على أنغام موسيقية صامته
دموعها كقطع الجمر الملتهبة التي ما إن تنحدر حتى
تجعل على خديها أثرا لا يمحى
كثيرا ما ترتجف بردا من شدة برودته وتلتهب حرا من كثرة تبلده
قلبها قد غسل بماء العشق الأبدي ، ثم تحشرجت أنفاسه لنبض خائن فمات
الآن سـيكفن بـمخامل الألم السوداء وفي تابوت الوجع سيوضع إلى المقبرة المالحة
جراء الدمع الذي ذرفته دموع العاشقين قبلها ،
لتسير بلا قلب ، ذا إحساس ميت و ذا مشاعر مهترأة
تصرخ كالأطفال ، وتضحك بهستيرية وتنام بلا يقضه
تحاول أن ترمي ذاكرتها في أقرب حاوية للألم
تحاول أن تخرج كبريائها بكل عنفوانه
لكن ، عندما يجيء وقت خلوتها وانزوائها مع روحها تتكسر كما لو كانت زجاجة عطر
ذهب عطرها وبقيت رائحتها عالقة كـ حبك يا أنت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق