الثلاثاء، 1 فبراير 2011

ويختفون من حولي كما السرآب ...]

حتى الأشخاص الذين يعشقون الصمت ، يتحدثون لأنفسهم بطلاقه
يستطيعون أن يتنهدوا وأن يعدوا للعشرة دون أن تتدحرج كرات الدمع من أعينهم
أذكر أن قلبي كآن يعشق الصمت لدرجة أنه أصبح قلبا منسيا
وأذكر أن أحلامي كانت في سرداب مغلق عن الشمس
أذكر أنني لم أستمتع بطفولتي كما يجب .
حاولت أن أكون كـ البشر ، فتعلمت الحروف من الألف إلى الياء
عشقت بعضها وقدرت بعضها وتأملت البعض
حتى أتى ذلك اليوم لأبدأ بتركيب الجمل وكآن خلفي شبح يقرأ نبض العبارات ،
حتى زدت أنسا بقربه ، أحببته حتى أنني أخبرته عن سردآب أحلامي ،
وشجعني على فتحها لتطير إلى السماء سرعا تطلب الحياة في الضوء


إبتهجت فرحا ليختفي الشبح وأبقى مع قلب ناطق يهذي بكل شيء
وأحلام لا تعرف الواقع

...!!

ويختفون من حولي كما السرآب ...]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق